اجتمع امس مؤسسات المال الإيرانية وكبار أعضاء الهيئات الحكومة الإيرانية مع أكثر من ۱۵۰ مستثمرا دوليا في مسقط لمناقشة فرص الاستثمار الداخلي على نطاق القطاعات والصناعات الإيرانية المختلفة.
واستضافت شرکة سینا القابضة المتخصصة في القطاعات الماليّة والاستثمارية الحدث وكان من بين المشاركين وزارة المال والاقتصاد الوطنية الإيرانية، ومنظمة سوق المال الإيراني، وبورصة طهران، وشرکة إیران فرابورس والمؤسسة الإيرانية لإيداع الأوراق المالية. أما بالنسبة للقطاع الخاص في إيران فمثّله مجموعة من المؤسسات المالية منها بنك سينا، سينا للتأمين، سينا للتأجير الشامل إلى جانب شركة الوساطة المالية بهکزین وماجلان كابيتال.
كان تركيز جدول الأعمال على الفرص التي تتيحها إعادة فتح الاقتصاد الإيراني للمشاركة والاستثمار الأجنبي، فضلا عن بدء مناقشة متعمقة عن أسواق رأس المال الإيرانية، وخلال الجلسة الصباحية، تناول المتحدثون العناصر الأساسية في الاقتصاد الإيراني قبل الانتقال لمناقشة أهم القطاعات الواعدة للمستثمرين الأجانب. أما في فترة ما بعد الظهر، فقد توجه المتحدثون لتدارس مدى جاذبية أسواق رأس المال الإيرانية إلى جانب أحدث الأدوات والابتكارات والمستجدات التي استقطبتها السلطات الإيرانية لتسهيل دخول مجتمع المستثمرين الدوليين إلى إيران.
وقال، الرئيس التنفيذي لشركة سينا للقابضة إن اقتصاد إيران في تصاعد نظراً لوجود مجموعة كبيرة من القطاعات الجاهزة للنمو الملحوظ. وسيكون الاستثمار في تطوير الصناعات بما في ذلك البتروكيماويات، والأسواق المالية، والخدمات المصرفية، والتأجير، والنقل، والسيارات، والهندسة، والقطاع الدوائي والاتصالات، أمراً بالغ الأهمية إذا ما أدرٍكت إمكانيات الاستثمار في هذه المجالات. يمثل اقتصادنا فرصة فريدة لمجتمع المستثمرين العالميين، إذ أن إيران هي من أكبر الأسواق غير المستغلة في العالم للاستثمار الخصب، بفضل توفر عدد كبير من السكان وخاصة الشباب المتعطشين للتنمية الاقتصادية “. واختتمت الحملة الترويجية بفرصةٍ لإنشاء علاقات عامة بين الأعمال بما فيهم المسؤولين الإيرانيين والممثلين الدوليين.